
جانب من الجماهير الحاضرة بملعب ميمون العرصي بالحسيمة في احدى مباريات فريق شباب الريف الحسيمي ترفع شعارات سياسية مؤيدة للحراك و المختطفين و فئات أخرى تشوش عليها بشعارات مغايرة ، فمتى كانت الجماهير الريفية منقسمة و بنفس الملعب لتكون اليوم ؟ و يا ترى من كان وراء هذا الانقسام ؟ الاكيد ان هناك جهات تابعة للمخزن تقوم بتوجيهها خاصة الطغمة الفاسدة التي تسير الفريق و تمارس اللصوصية و التملق و احيانا حتى الاستخبارات لخلق أجواء زائفة مناقضة للواقع للتغطية على أجواء الاحتقان الذي بات يعيشه الريف منذ اعتقال النشطاء .
لقد خسأ المهرولون المهووسون بفعل كل شيء لينالوا رضى المخزن و تحقيق نزواتهم الخسيسة و مصالحهم الشخصية .
عاش الريف واحدا موحدا مشاكسا و عنيدا .